إِنْ كُنتُ أُحِبُّكِ،
فَلا أُرِيدُ شَهَادَةً...
يَكْفِينِي، أَنَّكِ فِي قَلْبِي، الأَمَانْ.
عَيْنَاكِ، بِبَحْرِهَا،
سَرَى نُورُ فُؤَادِي...
وَصَمْتُكِ، حِينَ يُنَادِيهِ الحَنَانْ.
أُهْدِيكِ نَبْضًا صَادِقًا،
لا يَعْرِفُ الزَّمَانْ.
وَأَنْتِ، النَّجْمَةُ الَّتِي تُضِيءُ لِي اللَّيَالِي...
وَفِي عَيْنَيْكِ، اكْتَمَلَتْ، لَوْحَةُ أَيَّامِي.
أَنْتِ، نَبْضُ القَلْبِ...
أَنْتِ، الحُلْمُ، وَالوِصَالْ...
سَتَظَلُّ رُوحُكِ، مُلَازِمَةً لِي،
حَتَّى لَوْ طَالَ الزَّمَانْ...